منتديات السعودية اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحوادث المنزلية

اذهب الى الأسفل

الحوادث المنزلية Empty الحوادث المنزلية

مُساهمة من طرف khaled السبت مايو 17, 2008 11:43 am

سبب اختياري لهذا البحث :- لتعرض عدد كبير من الناس للعديد من الحوادث المنزلية التى لابد أن تكون على علم وعلى دراية كافية للوقاية منها، وكيفية التصرف فى مواجهتها . الاستخدام الأمثل لهذا البحث :- عن طريق طبع هذا البحث علي ورق وعمل منشورات توزع في الأماكن العامة والنوادي والأماكن التي بها عدد كبير من التجمع أي بها عدد كبير من الناس وتوزع عليهم وعمل ملصقات مصورة ومكتوبة بها كل الإرشادات الموجودة بالبحث وتوزيعها . سلامة الطفل كان يإمكان . كان يا أصدقاءنا الصغار .. في هذا العصر و الأوان ، فتى أسمه سالم ، يدرس في الصف السادس الابتدائي . كان سالم من الطلاب البارزين في المدرسة فبالإضافة إلى تفوقه فهو يمتاز بنشاطه واهتمامه بكل من حوله وقوة ملاحظته لكل ما يمكن أن يسبب الأخطار . وقد وعده والده بأن يسمح له بالسفر إلى عمه في مدينة الرياض لقضاء الإجازة الصيفية هناك . وبالفعل ... وبعد انتهاء الامتحانات سافر سالم إلى الرياض وقد كان سعيداً بهذه الرحلة فهو لم يرى مدينة الرياض من قبل كان عمه إبراهيم وأبناءه عبد الله وندى وماجد في استقباله في المطار رحب العم إبراهيم به كثيراً وانطلقوا جميعا إلى المنزل وفي الطريق كان سالم سعيداً جداً بما يرى من تطور في العاصمة ، ولفتت انتباهه الطرقات الواسعة والأسواق وجموع الناس والحركة الكثيفة عند إشارات المرور وبدت له المدينة كأنها حلم. وبعد أن وصلوا إلى منزل العم إبراهيم جلس الجميع جلسة عائلية في حديقة المنزل الذي يقع في أحد أحياء الرياض الحديثة . سأل العم إبراهيم ابن أخيه سالم : كيف كانت الرحلة بابني ؟ فرد عليه سالم : كانت ممتعة جدا والحمد لله . والتفت عبد الله موجهاً حديثه إلى سالم : هل سافرت بالطائرة من قبل يا سالم ؟ سالم : نعم .. فقد سافرت في العام الماضي إلى المدينة المنورة . وكانت ندى منتبهة للحوار الذي يدور بينهما وسألت سالم : ما رأيك في مدينة الرياض؟ وابتسم سالم وقال : يبدو لي أنها مدينة كبيرة وسأسعد كثيراً عندما أشاهد معالمها . ونهض عبد الله على عجل مادًا يده إلى سالم : هيا يا سالم لأريك أين ستنام . سالم : هيا بنا . وانطلق الاثنان إلى غرفة عبد الله في الطابق الثاني. وقال عبد الله :- انظر يا سالم هذه غرفتي وأنا سعيد بمشاركتك لي في هذه الإجازة . سالم : شكرا لك يا عبد الله .. ولكن تمهل ما هذا ؟ وتفاجأ عبد الله : ماذا هناك يا سالم ؟ سالم : ما كل هذه الأسلاك الكهربائية ؟ عبد الله :- هذه توصيلات كهربائية .. أسلاك للتلفزيون و الكمبيوتر والراديو . رد سالم : يا إلهي !! كل هذه الأجهزة على توصيلة كهربائية واحدة ؟؟ إن في هذا خطراً شديداً وأنظر إلى التوصيلة إنها لا يمكن أن تتحمل كل هذه الأجهزة . عبد الله : وما الحل ؟ إنني أستخدم كل هذه الأجهزة . سالم : ينبغي عليك يا عزيزي ألا تستخدم أكثر من جهازين في التوصيلة الواحدة ، بشرط أن تكون التوصيلة جيدة الصنع . عبد الله : حسنا يا سالم أعدك بأن نغير هذه التوصيلات والأسلاك غداً والآن هيا بنا لنجهز أنفسنا للغد هذا هو سريرك وهذا دولاب ملابسك . وفي الصباح دخلت والدة عبد الله الغرفة : عبد الله .. سالم .. هيا استيقظا .. صباح الخير يا أولاد هيا فالفطور جاهز .. وأنتم على موعد للتنـزه في مدينة الرياض . وبعد الفطور خرجت الأسرة بالسيارة وتجولوا في المدينة ثم عادوا إلى المنزل ظهراً . سألت ندى الجميع : هل أنتم جائعون ؟ وردوا بصوت واحد ( نعم ) وضحك الجميع . الزيت على النار قالت الأم : سأقوم بطهي طعام الغداء وسيعجبكم . ودخلت الأم المطبخ وبدأت في إعداد ما تحتاجه لوجبة الغداء وتذكرت أن أبناءها يفضلون الدجاج المقلي . أثناء القلي انسكب بعض الزيت على النار .. وفجأة اشتعل الزيت فصرخت الأم : يا إلهي .. حريق .. ساعدوني . وسمع عبد الله وسالم الصراخ فانطلقا إلى المطبخ وعندما شاهدا النار أسرع عبد الله وأحضر قدراً وملأه بالماء ليطفئ النار ، عندها صرخ سالم : انتبه يا عبد الله .. لا تفعل ، أما تعلم أن اشتعال الزيت يزداد عند سكب الماء عليه ؟ ابعد الماء عن الزيت . عبد الله : وما الحل إذاً ؟ . سالم : ما عليك إلا أن تغطي الزيت المشتعل فتنطفئ النار تلقائيا لأنك منعت عنها الأكسجين . سالم : قال سالم ذلك وهو يأخذ من يد عبد الله غطاء القدر ويغطي الزيت المحترق . عبد الله : هل تصدق يا سالم إنني لم أكن أعرف كيف سأتصرف لو لم تكن موجوداً ، ثم تنهد عبد الله وهو يربت على يد أمه محاولاً تهدئة مخاوفها بعد أن تلاشى أي أثر للخطر . المسبح الخطير والألعاب النارية – وبعد الغداء اتجه الجميع إلى غرفهم لأخذ قسط من الراحة استعداداً للرحلة التي سيقومون بها ذلك المساء . وفي تمام الساعة السابعة انطلق الجميع إلى إحدى الاستراحات الجميلة في مدينة الرياض . وهناك بدأ الأطفال يلعبون في كل اتجاه بسعادة غامرة . وعندما حان وقت العشاء اجتمعت الأسرة وأخذ الجميع يتجاذبون أطراف الحديث : سأل العم إبراهيم الجميع : هل استمتعتم بوقتكم يا أولاد ؟ ورد عبد الله : نعم يا أبي .. كثيراً . ندى : إنها استراحة جميلة جداً يا أبي . العم إبراهيم : وأنت يا سالم . ما رأيك ؟ سالم : إنها استراحة جميلة وكبيرة ولكني لاحظت شيئا خطيراً . العم إبراهيم استغرب العم إبراهيم : ما هو يا سالم ؟؟ سالم : إنه المسبح . عبد الله : المسبح خطير ؟؟ لماذا ؟؟ أنا أحب السباحة . سالم : كلنا نحب السباحة .. أنا لا أقصد السباحة قصدي هو المسبح نفسه .. لا تتوافر فيه وسائل السلامة . عبد الله : وسائل السلامة ؟ سالم : نعم وسائل السلامة أما تراه بدون سياج فالأطفال يلهون ويلعبون ؛ وقد يقعون فيه ويغرقون واقترح يا عم إبراهيم أن تبلغ صاحب الاستراحة بهذه الملاحظات لتفادي حدوث أي حالات غرق . العم إبراهيم : اتفقنا يا سالم .. وشكراً لاهتمامك سأحاول أن أخبره وأتمنى أن يحمي الله الجميع من كل مكروه . وبعد العشاء اتجه عبد الله إلى السيارة وأحضر منها كيساً ثم قال : انظروا لقد أحضرت الألعاب النارية .. هيا نشعلها أين عود الثقاب ؟؟ سالم : انتظر يا عبد الله .. إن هذه الألعاب النارية خطيرة جداً.. فقد تنفجر في وجهك لا قدر الله أو تتسبب في إصابة من حولك .. بل إنها قد تكون سبباً في حدوث حريق أرجوك يا عبد الله أبعدها . عبد الله : وما الداعي لكل هذا الخوف هي مجرد ألعاب ؟ ورد سالم : هي ألعاب ولكنها خطرة وأرى أن تبحث عن ألعاب أخرى أكثر متعة وفائدة أو على الأقل دع الكبار يشعلونها لك . السخان الكهربائي وبدأ الأطفال يلعبون ويمرحون في كل مكان حتى حان وقت العودة إلى المنزل . وفي الصباح دخل العم إبراهيم غرفة ابنه عبد الله : هيا يا عبد الله استيقظ ، هيا يا سالم .. اليوم يوم الجمعة ، هيا اغتسلا واستعدا للذهاب إلى المسجد . فاستحم عبد الله ثم سالم .. __وبعد أن خرج سالم من الحمام سأل عبد الله : كنت أفكر يا عبد الله في أخطار السخان الكهربائي .. كم مرة تنظفونه في العام ؟؟ عبد الله : لم يسبق لنا أن قمنا بتنظيفه . سالم : أيعقل هذا ؟؟ إن ذلك خطير جداً . عبد الله : إنك تبالغ يا صديقي .. فهذا السخان له خمس سنوات ولم ننظفه أبداً ولم يحدث أي شيء . سالم : إن ذلك لا ينفي وقوع الخطر في أي لحظة لا سمح الله . ثم قل لي : لماذا تضعون قوارير ماء الشرب في الحمام ؟؟ عبد الله : إنها ليست ماء للشرب .. بل هي مواد كيماوية وضعتها أمي في تلك القوارير لتستخدمها عند الحاجة رد سالم مستغرباً : يا إلهي .. لا أصدق . أما تخشون أن يشربها إخوتكم الصغار ؟ عليكم وضعها في علب خاصة . ورفعها بعيداً عن متناول أيدي الصغار . عبد الله : اتفقنا يا سالم سأخبر أمي بذلك وشكراً لاهتمامك . والآن هيا إلى المسجد حان وقت صلاة الجمعة . الأدوات المخيفة وفي جو أسري مفعم بالحب والمودة .. جلست الأسرة لتناول طعام الغداء ومن ثم الفاكهة .. قام كل فرد في العائلة بتقطيع ما يشتهي من فاكهة .. حتى ندى تلك الطفلة الصغيرة بدأت تقطع البرتقالة وسط ذهول سالم الذي بادرها قائلا انتبهي يا ندى فالسكين حادة وقد تجرح يدك . لا تخف يا سالم ، سأقطع بتأني . سالم : إن الأدوات الحادة خطيرة بالنسبة للكبار .. فكيف بالصغار ؟ إنها تسبب جروحاً خطرة . دعيني أنا وعبد الله نقطع لك البرتقالة . ندى : حسنا يا سالم ، خذّ ، وشكراً لك . وبعد برهة أحس سالم بالعطش فتوجه إلى المطبخ ليشرب .. وإذا به يفاجأ بابن عمه الصغير يلعب بأعواد الثقاب محاولاً إشعالها .. فصرخ سالم : انتبه .. انتبه يا ماجد .. إن أعواد الثقاب خطيرة جداً .. قد تتسبب في حدوث حريق في المنزل . ماجد : أنا أخاف من النار ولا أريد أن أسبب أي حريق . أنا ألعب فقط . سالم : لا يا ماجد . هذه ليست لعبة . لديك ألعاب كثيرة في غرفتك يمكنك أن تلعب بها . اتفقنا يا ماجد ؟ ماجد : اتفقنا يا سالم وشكراً لاهتمامك وتناول سالم أعواد الثقاب ورفعها بعيداً عن متناول يد ماجد . وفي اليوم التالي ذهب العم إبراهيم إلى السوق لشراء بعض الحاجيات . وعند عودته بدأت أم عبد الله بترتيب تلك الحاجيات في المطبخ . وأثناء انشغالها التقط ماجد كيساً بلاستيكياً من الأرض وأدخل رأسه فيه ..ولحسن الحظ دخل سالم المطبخ في تلك اللحظة .. فصرح قائلاً : يا إلهي .. ماذا تفعل يا ماجد ؟؟ إن في ذلك خطراً شديداً عليك فقد تختنق . أم عبد الله : الحمد لله يا سالم . لقد دخلت في الوقت المناسب . سالم : هيا نرفع الأكياس بعيداً . أم عبد الله : اتفقنا يا سالم وشكراً لاهتمامك . ومرت الأيام بسرعة .. وانتهت الإجازة الصيفية .. وبدأ سالم يحزم أمتعته استعداداً للعودة إلى أهله . وفي الموعد المحدد للرحلة حمل سالم حقيبته وودع أبناء عمه وشكرهم على حسن استضافتهم له . كان العم إبراهيم ينتظر سالماً عند السيارة ثم ناداه قائلاً : هيا يا سالم .. سنتأخر يا بني . فخرج سالم من المنزل ..وعند السيارة أخذ يلوح بيده مودعاً عبد الله وماجد .. وفجأة أطلت ندى من شرفة غرفتها في الطابق الثاني وهي تقول بصوت مرتفع: مع السلامة يا سالم .. سعدنا بإقامتك بيننا . فصاح سالم : انتبهي يا ندى ؛ عودي إلى الوراء .. احذري السقوط . وعندما ركب سالم السيارة قال لعمه إبراهيم : لا يوجد في سيارتك طفاية حريق ؟ . قال العم إبراهيم : نعم يا ولدي ولكني لا أجيد استخدامها . قال سالم : أنا أعرف ذلك وقد تدربت على استخدمها في المدرسة . دعني أعلمك يا عمي طريقة استخدامها عبر الخطوات التالية: نزع مسمار الآمان . ثم التوجه إلى مكان الحريق . خذ المسافة اللازمة حسب حجم الحريق . اضغط على مكبس الطفاية . وجه الخرطوم إلى قاعدة اللهب . قف باتجاه التيار الهوائي . العم إبراهيم : اتفقنا يا سالم وشكراً لاهتمامك وفي المطار ودع سالم عمه إبراهيم وركب الطائرة عائداً إلى أهله . السلامة في الحذر والآن يا أصدقاءنا الصغار ، لابد أنكم قد استوعبتم كل تلك الأخطار التي نبه إليها سالم عائلة عمه من تمديدات الأسلاك الكهربائية وخطورة المسابح وضرورة إبعاد الزيت عن النار عند حدوث حريق وأخطار السخان الكهربائي واللعب بأعواد الثقاب وغيرها من الأشياء الخطرة في داخل المنزل أو خارجه .. . وإذا أردتم أن تكونوا أبطالاً يساعدون الناس من أجل إنقاذ حياتهم فعليكم أيها الصغار معرفة أساليب السلامة وطرقها ، وهي ليست صعبة كما لاحظتم في ثنايا هذه القصة . تتسبب الحوادث على الطرق وفي المنازل وأماكن العمل واللهو في حدوث ملايين من الإصابات المتنوعة التي تتدرج من خفيفة إلى عاهات دائمة كما تتسبب في وفاة ما يقرب من مليونين ونصف مليون شخص كل عام في مختلف أنحاء العالم. وتحدث هذه الوفيات نتيجة الإصابات الخطيرة والحروق، والغرق والتسمم. وينظر عادة إلى هذه الحوادث على أنها قدر ولا يمكن الهروب منه، إلا أن الكثير منها يمكن تفاديه أو بالإمكان توقعه . كثيرة هي الحوادث المأساوية التي يشكل البيت وخصوصا المطبخ مسرحا لها، والتي يتعرض لها فلذات أكبادنا، ووفقا لما تشير إليه الدراسات فان هذه الحوادث يمكن الوقاية منها وتجنبها الأهل المزيد من الانتباه والحرص على سلامة أطفالهم، وهذا الأمر سهل التطبيق. ومن أهم الإرشادات التي ينبغي على الأم وأفراد الأسرة إتباعها: منع الطفل من دخول المطبخ بمفرده، لأن المطبخ مليء بالأدوات التي تهدد سلامة الأطفال ابتداء من السكاكين بأنواعها وانتهاء بالصحون والكؤوس، وافران الغاز والأدوات الكهربائية التي باتت تحتل حيزا لا بأس به في مطابخنا هذه الأيام، والتي نطلق عليها بالمطابخ العصرية، وعلى الأم أن تحرص على عدم قيام الطفل بمد يده أو العبث بالغاز والنار والمنظفات وغيرها. وعدم الاقتراب من موقد الطبخ مهما كان نوعه. وفي الحمام يجب الانتباه جيدا وعدم إغفال العين ولو لبرهة قصيرة عن الطفل. إذ أن اللعب بالماء يستهوي الطفل، ولكن بقاء الطفل لوحده في حوض الاستحمام قد يشكل خطرا عليه، والحمام قد يحتوي على المنظفات وأنواع الصابون وغير ذلك أيضا. إضافة إلى أن الماء الساخن يشكل خطرا على الطفل لذلك يجب الانتباه جيدا لدى دخول الطفل إلى الحمام، ويجب إلا يغري الأم انقطاع الطفل عن البكاء أو عدم طلب الأشياء المختلفة لدى اللعب بالماء، بإبقائه في الحمام لوحده، لان ضريبة صمت الطفل وراحة الأم قد يدفعها الاثنان معا فيما بعد. في غرف المنزل يجب الحرص على عدم ترك أسلاك الكهرباء والهاتف وغيرها مكشوفة أو ظاهرة للعيان، كيلا يعبث بها الطفل. عدم ترك الأدوية في مكان يسهل للطفل الوصول إليه، لان الطفل الصغير عادة يدفع بأي شيء يصل يديه إلى فمه، وهو يحاول أن يقلد الكبار أيضا فقد يتناول الأدوية التي تضر بصحته. نظرا لأن بيوتنا باتت تضيق بنا بسبب مساحاتها الصغيرة، لهذا فان الكثير من الأمهات يلجأن إلى اقتناء السرير ذي الطابقين من اجل الاستفادة من مساحة غرفة نوم الطفل بشكل أفضل. ولكن مثل هذا السرير قد يسقط منه الطفل الصغير أثناء نومه، أو أثناء لعبه، إضافة إلى ذلك فان وضع السرير قرب النافذة قد يشكل خطرا حقيقيا، إذ أن الطفل قد يدفعه فضوله لفتح النافذة والاقتراب منها وقد يسقط منها. لهذا يجب الحرص على إحكام إغلاق النوافذ في غرف الأطفال. حوادث الكهرباء : عدم توصيل عدة أجهزة في مأخذ واحد . الحذر الدائم من اقتراب الأطفـــــال من التوصيــلات الكهربائية عند استخدامها . عدم تحميل التوصيلات الكهربائية أكثر من طاقتها . حوادث المطبخ : عدم ترك مواقد الطبخ مشتعلة دون رقابة . عدم ارتداء ملابس ذات أكمام طويلة أثناء الطبخ . غلق صمام اسطوانة الغاز العمومي عند الخروج . عدم ترك الزيت على موقــد الغـــــاز والانشغال عنه بعمل آخر . عدم ترك مقابض أواني الطبخ باتجــــاه الأمام . من الأسلم تركيب جهاز كاشف لتسرب الغاز . إغلاق مفاتيح مواقد الطبخ، وكذلك مصدر الغاز عند النوم . التأكد من التمديدات وسلامتها وذلك بفحصها باستخدام إسفنجه أو فرشاة مبللة تمرر عبر أنبوب الغاز، وذلك لكشف التسرب واستبدال التالف منه . استخدام القداحات الآمنة والخاصة بإشعال الأفران حتى لا تتاح الفرصة للأطفال للعبث بها . التخلص من الأثاث المستعمل الزائد عن الحاجة بدلاً من تكديسه . فحص المواقد والأفران والتأكد من نظافتها وعدم انسداد منافذ الغاز . عدم التدخين داخل المنزل، وفي حالـة عـــدم الامتناع ينبغي الحرص على بقاء قداحة السجائر بعيداً عن متناول أيدي الأطفال . حوادث الأدوات الحادة : عدم ترك الأطفال يعبثون بأدوات المطبخ الحادة وإبعادها عن متناول أيديهم . عدم إعطاء الأطفال صغار السن، عند تناول الطعام، سكيناً أو شوكة، مع تعليمهم طريقة الأكل السليمة بأدوات غير حادة عدم السماح للأطفال بتناول أكلهم وشربهم في أواني وكؤوس قابلة للكسر كالزجاج . حوادث السقوط : عدم ترك الأطفال في الطوابق العليا والأمكنة المرتفعة أو على الشرفات دون رقابة حتى لا يكونوا عرضة للسقوط عدم ترك مواد سائلة ولزجة على أرضيات المنازل ودورات المياه . وضع حواجز وموانع مناسبة على النوافذ والشرفات . عدم ترك الطاولات أو المقاعد بالقرب من النوافذ والشرفات . عدم تر ك الأطفال بمفردهم في دورات المياه . حوادث انغلاق الأبواب : استخدام أقفال جيدة الصنع حتى لا تتسبب في انغلاق الأبواب . عدم ترك المفاتيح على الأبواب والاحتفاظ بها في مكان واضح ومعروف . حوادث التدخين : عدم ترك قداحة السجائر أو علبة الثقاب في متناول الأطفال . تجنب التدخين عند النوم . عدم قذف السجائر من النوافذ لأنها تسقط على أشياء قابلة للاشتعال . حوادث المصاعد الكهربائية : منع الأطفال من اللعب بالمصعد لوحدهم كي لا يؤدي ذلك إلى احتجازهم أو سقوطهم وتعرضهم للإصابة . عدم سكب الماء أو السوائل داخل المصعد أو بالقرب منه. حوادث الغرق : عدم ترك الطفل في مغطس المياه بمفرده . تعليم الطفل أثناء الاستحمام العادات السليمة . عدم ترك الأطفال يسبحون في الأماكن العميقة دون رقابة . الجوانب الوقائية : ملائمة الموقع طبقاً لنوعية النشاط وما تتعرض له المنطقة المحيطة به من مخاطر. أن تكون عناصر تشييد المصنع من مواد غير قابلة للاحتراق ومقاومة للنيران، وتقسيمه إلى قطاعات لمنع انتشار الحريق . أن تتوفر تدابير النجاة من مخارج تسمح بهروب الأشخاص في حالة وقوع حريق إلى مكان يتوفر فيه الأمن والسلامة . تركيب نظم الإنذار المبكر للكشف عن الحرائق آليا ويدوياً . توفير متطلبات السلامة من أخطار الحريق حسب ما حددته أجهزة المطافي. إعداد خطة لمواجهة حالات الطوارئ المتوقعة . تكون التوصيلات الكهربائية حسب المواصفات المعتمدة أن تكون مواقع التخزين منفصلة تماما عن مواقع التصنيع. توفير معدات الوقاية الشخصية الملائمة لطبيعة العمل والتي توفر الحماية المطلوبة للعاملين والمترددين على المؤسسة . كتابــة الأنظمــة الخاصــة بكل معدة أو أداة سلامــة ( الأحذية والنظارات الواقية وملابس العمل والقفازات وغيرها) . الجوانب العلاجية : متابعة إجراء الفحوصات الدورية للآلات وأجهزة العمل ومتابعة ملوثات بيئة العمل. وضع برنامج تثقيفي لزيادة الاهتمام بأمور السلامة والصحة المهنية واستخدام الوسائل التي تفي بهذا الغرض . المراقبة والتوجيه المستمر للعمال بإتباع قواعد السلامة . تنظيم الإسعاف الأولى والوقاية من تأثير ونتائج الحوادث الطارئة والمفاجئة . توفر المعدات الوقائية الشخصية للعاملين من الحوادث لحماية الرأس من أية كدمات، ونظارات لحماية الوجه والعينين، سماعات لحماية الأذن، قفازات واقية لليدين، أحذية واقية للقدمين . التخطيط والمتابعة للتفتيش الشهري وإعداد القوائم الخاصة بذلك وكتابة التقارير بالمرئيات حسب المعلومات المستفادة من التفتيش. يجب الاعتناء بوحدات التشغيل وصيانتها بشكل منتظم . يجب إتباع قواعد السلامة لتجنب مخاطر الآلات والمواد الضارة في المصنع Twisted Evil Twisted Evil Twisted Evil Twisted Evil Twisted Evil
khaled
khaled

ذكر عدد الرسائل : 26
المزاج : متحمس
تاريخ التسجيل : 16/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى